إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 17 أبريل 2014


فوائد من كتاب ( وفَاقُ المفهوم في اختلافِ المقول والمرسوم ) لجمال الدين الجيَّاني.
جمعها لكم.. محبكم.. خالد بن منير الحوفي.. (2)

* زَكَب الإِناءَ زَكْبًا، وَزَكَتَه زَكْتًا: أي ملأه فهو زاكِب، وزاكِت، والإِناء مَزكوب ومَزكوت.

* سَأَب الحيوانَ سَأْبًا، وسَأَته سَأَتًا: أي خنقه، فهو سائِب وسائِت، والمخنوق مَسئوب ومَسئوت.

الثلاثاء، 15 أبريل 2014

التدبر حقيقته وعلاقته بمصطلحات التأويل والاستنباط والفهم والتفسير دراسة بلاغية تحليلية على آيات من الذكر الحكيم المؤلف: عبد الله عبد الغني سرحان

التدبر
حقيقته وعلاقته بمصطلحات التأويل والاستنباط والفهم والتفسير
دراسة بلاغية تحليلية على آيات من الذكر الحكيم

المؤلف: عبد الله عبد الغني سرحان
حالة الفهرسة: غير مفهرس
الناشر: مركز تدبر للاستشارات
سنة النشر: 1430 - 2009
عدد المجلدات: 1
عدد الصفحات: 224
الحجم (بالميجا): 4

حمل من هنا

الاثنين، 14 أبريل 2014

أحزانُ القلب أ.د عبد الرحمن بو درع نائب رئيس المجمع


كُلّما أتتكَ بَواعثُ سُرورٍ لتتمَدَّدَ في قلْبِكَ وتَسْرِيَ في شَرايينِكَ حَلَّ بكَ الحُزنُ وتَهاطَلَت أمطارُه في ساحَتِكَ، وأناخَ بكَلْكَلِه عَلى صَدْرِكَ، وسَحَبَ أذْيالَه على كلِّ سُرورٍ، وكأنّ الحُزنَ جِبِلَّةٌ تَطْفو على وَجْهِكَ وأزهارٌ بَرِّيّةٌ تَعْلو على سَطْحِ نَفْسِكَ.

ثمَّ تَتَساءلُ: لِـمَ يستبدُّ بِكَ الحُزنُ عَلى المجْهولِ، وتتراءى لكَ في أحيانٍ كثيرةٍ مَصادرُه، حتّى غَدا يَومُكَ شَجيّاً ولَيْلُكَ نَجيّاً، وأخذْتَ تُدرِكُ من هذه المَلامِح أنّكَ تَجرُّ من وَرائكَ الدّهرَ كلَّه. ولا يَنفكُّ عنكَ ما بِكَ؛ فَلا تَكادُ تَقْوى على قَذفِ الهمّ في وَجهِ الثَرى، ولا نَفْضِ اليدِ من عِبْءِ السِّنين ؟

وإن قيلَ: إنّما الحزنُ ظلمةٌ في القلبِ، قيل له: ليسَ الحُزنُ ظلمةً، ولكنّه حالةُ عَزاءٍ محبّبةٌ إلى النّفوس في زمانِ رَداءةِ الأمور، ليس ظلمةً ولا ظلاماً، ولكنّه ظلٌّ يستظلُّ به المَحْزونونَ في عصرِنا، من وهجِ الأحداثِ وحريقِ المَظالمِ ونارِ الفسادِ،

ولو قال القائلُ: وماذا يُغني الحزن عن صاحبِه؟ وما حظّهُ من دفعِ بَواعثه؟ قيلَ له: هو خيرٌ من مَلاهي المسرّات ونشوة الحفلات الحُمرِ في عزِّ الليالي السّود، التي تُصيبُ القُلوبَ بتصلُب الغفلةِ.

من كتاب: إسعاف الخاطر، الذي لم يُنشَرْ بعدُ

عبدالعزيز الحربي: شُكْرًا لأهل الأحساءْ..!!

مهرجان جواثى!! وما أدراك ما مهرجانُ جُواثى؟ مهرجان بالأَحساء، عقد للمرّة الرابعة في الأيام الماضية، شهده عدد من الباحثين المختصّين في الأدب ولغة الأدب، وشَرُفتُ بحضوره لأبيّن شيئا من جهود مجمع اللّغة العربية على الشبكة ضمن محور خاص بجهود المؤسسات العامّة والخاصَّة بنادي الأحساء الأدبي الذي يرأسه أ.د/ ظافر الشهري –حفظه الله- . 
وكان للمجمع بشهادة الشاهدين شهود عَتيد، وقبول حَميد، وكان من بركات المهرجان ومن هو قائم عليه، ومن بركات الأحساء أن أعلَن أحد رجالها الفضلاء النبلاء، وعدَه ببناء فرع للمجمع في مدينة الأحساء؛ خدمة للغة القرآن، وحفاظا على العربية، ومما زادني وزاد من حولي سرورا وبهجة، وفخرا وشرفًا، أن ذلك الرّجل الكبير (في مكانته وقدره) لم يتبرّع بذلك عن عاطفة، بل كان شعورا عميقا بالعربية ومكانتها، وما تلاقيه اليوم من جهل وصدود، تحدث عن ذلك حديث العارف المحقق، البصير.. 
ذلك الرَّجل العملاق هو رجل الأعمال المعروف، الشيخ/ عبد العزيز بن سليمان العفالق.. كثر الله في بلادنا من أمثاله، وزاده المولى عز وجل من فضله وإفضاله.. إنَّ بلادنا (المملكة العربية السعودية) الواسعة، حيثما ذهب الذاهب فيها وجد خيرا، في أرضها وأهلها، غير أن خيراتها مختلفة الألوان، متنوعة المنافع { وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ}، وإن المرء ليحتار ما يختار منها ليضربها مثلاً للآخِرين، وأنموذجا ومنارا للآخَرين، ولو جعلت (الأحساء) مثلا، لكانت مثالاً لبركة أرضها، وجمال نخلها، وكرم أهلها، لا يألف أحد مدينته كما يألف أهل الأحساء أحساءهم، لا يخرج الواحد منها إلاّ ليعود إليها، يحبّ تربتها، ويعشق هواءها، ويأنس بأرواح أهلها وزكاء أنفسهم، وإنما تأنس الروح بالروح !
شكر الله لأهل الأحساء، وبارك في ناديهم، وبارك في الأخ الوفي الأريحيّ الدكتور/ خالد الجريّان، الذي كان له مبوّأ صدق، وقدم صدق، ولسان صدق في حسن الاستقبال، وكريم الضيافة.