مهرجان جواثى!! وما أدراك ما مهرجانُ جُواثى؟ مهرجان بالأَحساء، عقد للمرّة الرابعة في الأيام الماضية، شهده عدد من الباحثين المختصّين في الأدب ولغة الأدب، وشَرُفتُ بحضوره لأبيّن شيئا من جهود مجمع اللّغة العربية على الشبكة ضمن محور خاص بجهود المؤسسات العامّة والخاصَّة بنادي الأحساء الأدبي الذي يرأسه أ.د/ ظافر الشهري –حفظه الله- .
وكان للمجمع بشهادة الشاهدين شهود عَتيد، وقبول حَميد، وكان من بركات المهرجان ومن هو قائم عليه، ومن بركات الأحساء أن أعلَن أحد رجالها الفضلاء النبلاء، وعدَه ببناء فرع للمجمع في مدينة الأحساء؛ خدمة للغة القرآن، وحفاظا على العربية، ومما زادني وزاد من حولي سرورا وبهجة، وفخرا وشرفًا، أن ذلك الرّجل الكبير (في مكانته وقدره) لم يتبرّع بذلك عن عاطفة، بل كان شعورا عميقا بالعربية ومكانتها، وما تلاقيه اليوم من جهل وصدود، تحدث عن ذلك حديث العارف المحقق، البصير..
ذلك الرَّجل العملاق هو رجل الأعمال المعروف، الشيخ/ عبد العزيز بن سليمان العفالق.. كثر الله في بلادنا من أمثاله، وزاده المولى عز وجل من فضله وإفضاله.. إنَّ بلادنا (المملكة العربية السعودية) الواسعة، حيثما ذهب الذاهب فيها وجد خيرا، في أرضها وأهلها، غير أن خيراتها مختلفة الألوان، متنوعة المنافع { وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ}، وإن المرء ليحتار ما يختار منها ليضربها مثلاً للآخِرين، وأنموذجا ومنارا للآخَرين، ولو جعلت (الأحساء) مثلا، لكانت مثالاً لبركة أرضها، وجمال نخلها، وكرم أهلها، لا يألف أحد مدينته كما يألف أهل الأحساء أحساءهم، لا يخرج الواحد منها إلاّ ليعود إليها، يحبّ تربتها، ويعشق هواءها، ويأنس بأرواح أهلها وزكاء أنفسهم، وإنما تأنس الروح بالروح !
شكر الله لأهل الأحساء، وبارك في ناديهم، وبارك في الأخ الوفي الأريحيّ الدكتور/ خالد الجريّان، الذي كان له مبوّأ صدق، وقدم صدق، ولسان صدق في حسن الاستقبال، وكريم الضيافة.
وكان للمجمع بشهادة الشاهدين شهود عَتيد، وقبول حَميد، وكان من بركات المهرجان ومن هو قائم عليه، ومن بركات الأحساء أن أعلَن أحد رجالها الفضلاء النبلاء، وعدَه ببناء فرع للمجمع في مدينة الأحساء؛ خدمة للغة القرآن، وحفاظا على العربية، ومما زادني وزاد من حولي سرورا وبهجة، وفخرا وشرفًا، أن ذلك الرّجل الكبير (في مكانته وقدره) لم يتبرّع بذلك عن عاطفة، بل كان شعورا عميقا بالعربية ومكانتها، وما تلاقيه اليوم من جهل وصدود، تحدث عن ذلك حديث العارف المحقق، البصير..
ذلك الرَّجل العملاق هو رجل الأعمال المعروف، الشيخ/ عبد العزيز بن سليمان العفالق.. كثر الله في بلادنا من أمثاله، وزاده المولى عز وجل من فضله وإفضاله.. إنَّ بلادنا (المملكة العربية السعودية) الواسعة، حيثما ذهب الذاهب فيها وجد خيرا، في أرضها وأهلها، غير أن خيراتها مختلفة الألوان، متنوعة المنافع { وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ}، وإن المرء ليحتار ما يختار منها ليضربها مثلاً للآخِرين، وأنموذجا ومنارا للآخَرين، ولو جعلت (الأحساء) مثلا، لكانت مثالاً لبركة أرضها، وجمال نخلها، وكرم أهلها، لا يألف أحد مدينته كما يألف أهل الأحساء أحساءهم، لا يخرج الواحد منها إلاّ ليعود إليها، يحبّ تربتها، ويعشق هواءها، ويأنس بأرواح أهلها وزكاء أنفسهم، وإنما تأنس الروح بالروح !
شكر الله لأهل الأحساء، وبارك في ناديهم، وبارك في الأخ الوفي الأريحيّ الدكتور/ خالد الجريّان، الذي كان له مبوّأ صدق، وقدم صدق، ولسان صدق في حسن الاستقبال، وكريم الضيافة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق